الوزاري السعودي يدعم جهود وقف شامل لإطلاق النار في اليمن

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود

عقد مجلس الوزراء، جلسته اليوم ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن المجلس أكد دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي في اليمن للوصول إلىوقف شامل لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية شاملة وفق المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني،وقرار مجلس الأمن 2216)، والتأكيد على أهمية تمديد حظر السلاح على إيران، في ظل استمرارها في تزويد ميليشيا الحوثي الإرهابيةبالأسلحة المتطورة والطائرات المسيرة التي تُستخدم في إرهاب اليمنيين، واستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة بطريقة متعمدةوممنهجة.

كما أعرب مجلس الوزراء، عن تأييد المملكة للجهود الدولية الرامية لضمان عدم تطوير النظام الإيراني لمنظومة الأسلحة النووية والصواريخالباليستية، ولجعل منطقة الخليج العربي خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، واحترام استقلال وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونهاالداخلية.

وعبر المجلس، عن تهنئة المملكة لدولة ليبيا الشقيقة حكومةً وشعبًا بمناسبة منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية، ودعمها للجهود الموصلة إلى حلسياسي للأزمة، والتطلع إلى أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية فيها، والمحافظة على وحدتها وسيادتها، وتمنع التدخلالخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر.

وبيّن أن مجلس الوزراء، تناول مستجدات جائحة كورونا محلياً ودولياً، وآخر ما سجلته الإحصاءات والمؤشرات ذات الصلة، في ظل الجهودالمبذولة للسيطرة على التذبذب في منحنى الإصابات، واستمرار التوسع في حملة التطعيم، وتدشين المزيد من مراكز اللقاح في مختلفمناطق المملكة، وذلك للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم والحد من انتشار الفيروس، والتسهيل عليهم للتطعيم باللقاحاتالمعتمدة التي أظهرت حماية عالية من الإصابة ومأمونية كبيرة.

وأطلع خادم الحرمين الشريفين ، مجلس الوزراء، على فحوى الرسالة التي بعثها ، لأخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولةالكويت، وما تضمنته من تأكيدٍ على العلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

ثم استعرض المجلس، مجمل المحادثات والمشاورات التي أجراها ولي العهد ، مع رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، والمبعوثالخاص لرئيس روسيا الاتحادية لشؤون التسوية السورية إليكسندر لافرينتييف، ومعالي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وماتضمنته من استعراض العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتنسيق الجهود المبذولةتجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار.

وجدد مجلس الوزراء في هذا السياق، التأكيد على أهمية استمرار دعم جهود حل الأزمة في سوريا، وإيجاد مسار سياسي يُضيف إلىتسوية واستقرار الوضع فيها، بما يكفل أمن شعبها ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تعطل الوصول لحل حقيقي.

اقرأ أيضا |اليمن: «ألغام الحوثيين» تشكل تهديدا خطيرا لسلامة الملاحة بالبحر الأحمر